ترامب يضغط لتطبيق عقوبة الإعدام على جرائم المهاجرين بينما تكشف هاريس عن السجلات الطبية في سباق محتدم
Trump Media & Technology Group Corp. DJT | 34.71 | -1.98% |
صندوق المؤشر المتداول إس آند بي 500 SPDR SPY | 591.15 | +1.20% |
صندوق المؤشر المتداول لداو جونز الصناعي SPDR DIA | 428.54 | +1.24% |
صندوق Invesco QQQ، السلسلة 1 QQQ | 518.66 | +0.87% |
تصعيد الموقف بشأن الهجرة
خلال تجمع حاشد في أورورا بولاية كولورادو، كثف دونالد ترامب بشكل كبير من خطابه المناهض للهجرة، داعيا إلى فرض عقوبة الإعدام على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أمريكيين. ويشكل هذا الموقف، الذي أعلن عنه قبل أسابيع قليلة من انتخابات الخامس من نوفمبر، جزءا أساسيا من برنامج حملته. ويتماشى اقتراح ترامب مع تصويره المستمر للمهاجرين باعتبارهم مجرمين خطرين، وهي الرواية التي كانت السمة المميزة لحملاته السياسية. وواقفا أمام صور تصور أعضاء مزعومين في عصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية، تعهد ترامب بإطلاق عملية وطنية، "عملية أورورا"، للقضاء على مثل هذه الجماعات إذا انتُخِب.
وأكد ترامب موقفه، قائلاً: "أطالب هنا بفرض عقوبة الإعدام على أي مهاجر يقتل مواطناً أميركياً أو ضابط إنفاذ القانون"، وهو التصريح الذي قوبل بموافقة شديدة من أنصاره. ويعكس هذا الاقتراح دعوات سابقة من جانب ترامب لتوسيع عقوبة الإعدام لتشمل جرائم خطيرة أخرى، مثل الاتجار بالجنس. ومع ذلك، فإن ما يقرب من نصف الولايات الأميركية تحظر عقوبة الإعدام حالياً، وسيتطلب توسيع نطاقها موافقة الكونجرس.
الهجرة كقضية مركزية في الحملة الانتخابية
تظل الهجرة غير الشرعية تشكل أولوية قصوى للناخبين في هذه الانتخابات، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن ترامب يُنظر إليه باعتباره المرشح الأكثر قدرة على التعامل مع هذه القضية. وعلى الرغم من هذا، تُظهِر الدراسات أن المهاجرين لا يرتكبون الجرائم بمعدلات أعلى من الأميركيين المولودين في البلاد، وهو ما يتناقض مع بعض تأكيدات ترامب. ويشكل تركيزه على "جرائم المهاجرين" أحد الجوانب المحددة لترشحه للرئاسة للمرة الثالثة.
ولم ترد كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، رسميًا على اقتراح ترامب بشأن عقوبة الإعدام. ومع ذلك، منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي في أغسطس/آب، تبنت هاريس موقفًا أكثر صرامة بشأن أمن الحدود، وانتقدت ترامب لعرقلته مشروع قانون أمن الحدود الذي أقره الحزبان في وقت سابق من هذا العام.
الجدل الدائر حول أورورا والعصابات الفنزويلية
مزاعم حول السيطرة على العصابات في أورورا
خلال التجمع، كرر ترامب مزاعم مفادها أن أعضاء عصابة ترين دي أراغوا استولوا على العديد من المجمعات السكنية في أورورا، على الرغم من أن مسؤولي المدينة دحضوا هذه المزاعم سابقًا. ووعد بإنقاذ أورورا، قائلاً: "سنضع هؤلاء المجرمين الأشرار المتعطشين للدماء في السجن أو نطردهم من بلدنا".
ومع ذلك، رفض المسؤولون المحليون، بمن فيهم عمدة أورورا مايك كوفمان، هذه الادعاءات ووصفوها بالمبالغ فيها. وفي حين أقر كوفمان بالمخاوف بشأن نشاط العصابات الفنزويلية، فقد صرح بأن هذه المخاوف مبالغ فيها ورحب بترامب لزيارة المدينة لرؤية الوضع عن كثب. وتُظهِر إحصائيات إدارة شرطة أورورا أن الجرائم الكبرى في المدينة انخفضت بالفعل على أساس سنوي.
مخاوف المجتمع بشأن زيارة ترامب
وأثارت المظاهرة قلق بعض السكان، الذين خشوا العنف المحتمل من جانب أنصار ترامب. وأعرب منظم المجتمع المحلي في. ريفز عن مخاوفه بشأن التهديدات الموجهة إلى السكان المحليين، والتي تعكس التوتر المحيط بالحدث. وفي اثنين من المباني السكنية المذكورة، أفادت وكالة رويترز عن تحطم النوافذ والقمامة، وأشار السكان إلى تركيب محطات كاميرات محمولة للشرطة مؤخرًا.
وتنبع هذه القضية من الجهود التي تبذلها مدينة أورورا لمعالجة قضايا الصيانة والسلامة المستمرة في المجمعات السكنية التي يسكنها المهاجرون. وكانت شركة الإدارة المسؤولة عن هذه العقارات، CBZ Management، قد ادعت في وقت سابق أن أعضاء Tren de Aragua استولوا على المباني، وهو الادعاء الذي اكتسب اهتمامًا وطنيًا بعد أن أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع رجالًا مسلحين في أحد المجمعات.
تم إصدار السجلات الطبية
في خطوة استراتيجية للتأكيد على الشفافية، أعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس عن خططها لإصدار سجلاتها الطبية، مما يشكل تناقضًا واضحًا مع رفض ترامب القيام بذلك. كشف أحد مساعدي هاريس أن التقرير الطبي سيؤكد لياقتها البدنية والعقلية للرئاسة، مشيرًا إلى قدرتها على تحمل واجبات المنصب.
تبلغ هاريس 59 عامًا، وهي أصغر سنًا من ترامب، الذي يبلغ من العمر 78 عامًا، بنحو عقدين من الزمان، وهي النقطة التي تأمل حملتها في الاستفادة منها في جذب الناخبين غير الحاسمين. نظرًا لأن ترامب أصبح أكبر المرشحين سنًا في السباق بعد انسحاب جو بايدن من البطاقة الديمقراطية، تسعى هاريس إلى التأكيد على فارق السن وتسليط الضوء على الأسئلة حول حدة ترامب العقلية، والتي كانت نقطة انتقاد متكررة. تعتقد حملتها أنه من خلال وضع نفسها كمرشحة أصغر سنًا وأكثر شفافية، يمكنها التأثير على الناخبين الذين قد يكونون قلقين بشأن لياقة خصمها.