السعودية: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجستية باستثمارات تتجاوز 2.66 مليار دولار: وزير سعودي

نُشرت لأول مرة: 16-12-2024 07:32:19

كاتب طاقم العمل

الرياض - أعلن وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر عن توقيع عقود إنشاء 18 منطقة لوجستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال. وقال الوزير خلال افتتاحه النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية بالرياض الأحد، إن كبرى الشركات العالمية تواصل الاستثمار في القطاع اللوجستي لإنشاء عدد من المناطق اللوجستية.

وقال المهندس الجاسر إن الموانئ السعودية حققت تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر ربط شبكات الملاحة البحرية، وفقاً لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) 2024، بالإضافة إلى إدخال 30 خطاً ملاحياً جديداً.

وقال الجاسر خلال جلسة بعنوان "دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل التوريد في المملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030"، إن الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تعمل على تنفيذ مضاعفة وتوسعة "قطار الشمال" بتكلفة تتجاوز 5 مليارات ريال، بما يتماشى مع التوسعات المستقبلية في قطاع التعدين في السعودية.

وأوضح الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستواصل سعيها وعملها لزيادة عدد المناطق اللوجستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، من 22 منطقة موجودة حالياً، لتعزيز تنافسية المملكة ودعم الحركة التجارية.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، خلال كلمته في جلسة حوارية بالمؤتمر، إن السعودية سجلت صادرات بقيمة 61 مليار ريال من قطاع إعادة التصدير خلال العام الجاري، بنمو 23% مقارنة بالعام الماضي، وذلك بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات ذات العلاقة التي ساهمت في تقديم خدمات ذات كفاءة عالية.

وقال إن معادن صدرت ما قيمته 7 مليارات ريال من منتجاتها، وأن السعودية تحتل حالياً المرتبة الرابعة عالمياً في صادرات الأسمدة، وتخطط لتحقيق المرتبة الأولى مستقبلاً.

وشهد المؤتمر توقيع 86 اتفاقية في يومه الأول، بهدف تعزيز أداء سلاسل التوريد، ويشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر نحو 65 شركة عالمية ومحلية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، ويأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز مكانتها كمركز لوجستي عالمي.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين عدد من الخبراء والمتخصصين العالميين بهدف عرض تجاربهم حول أفضل الأساليب والممارسات الحديثة لتحسين أداء سلاسل التوريد ورفع كفاءتها، كما تم إنشاء منصة لتمكين المرأة في القطاع من خلال التدريب وتوفير فرص التطوير.

إخلاء المسؤولية: تم نشر محتوى هذه المقالة أو تقديمه إلى هذا الموقع من قبل جهة خارجية. نحن لسنا مسؤولين عن مثل هذه المواقع أو الكيانات أو التطبيقات أو ناشري الوسائط الخارجية ولا نتحكم فيها. يتم تقديم نص المقالة على أساس "كما هو" و"كما هو متاح" ولم يتم تحريره بأي شكل من الأشكال. لا نضمن نحن ولا الشركات التابعة لنا دقة أو تأييد وجهات النظر أو الآراء الواردة في هذه المقالة. اقرأ سياسة إخلاء المسؤولية الكاملة الخاصة بنا هنا .

المزيد ترجمة هذه الصفحة آلية. تحاول منصة سهم تحسين الترجمة ولكن لا تضمن دقتها وموثوقيتها، ولن تتحمل المسؤولية عن أي خسارة أو ضرر بسبب عدم دقة أو إغفال في الترجمة. *المخاطر وإخلاء المسؤولية: يمثل المحتوى أعلاه المسؤولية الشخصية للمؤلف وآرائه فقط، ولا يمثل أي مسؤولية لمنصة سهم، ولا يمكن لمنصة سهم تأكيد صحة ودقة ومصداقية المحتوى أعلاه. يجب على المستثمرين مراعاة مخاطر المنتجات الاستثمارية على ضوء ظروفهم الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. عند الضرورة، يرجى استشارة مستشار استثمار محترف. لا تقدم منصة سهم أي مشورة استثمارية، ولا تقدم أي التزامات أو ضمانات.