29 أبريل (رويترز) - كان الجنيه الاسترليني من بين العملات المتفوقة في مجموعة العشرة في بداية الأسبوع على الرغم من أن المتوسط المتحرك 200-DMA (1.2556) قد أعاق المزيد من الارتفاع في الوقت الحالي مع وجود عدد كبير من أحداث المخاطرة الأمريكية المقبلة.

يتم تسليط الضوء على جدول الأسبوع من خلال قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وتقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره يوم الجمعة.

في حين أن توقعات السوق تشير إلى عدم وجود تغييرات ملحوظة في بيان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، فمن المرجح أن يعكس الخطاب رسالة الرئيس جيروم باول الأخيرة بأن البنك المركزي الأمريكي قد يضطر إلى الانتظار لفترة أطول لكسب الثقة بشأن التضخم وبالتالي يجب ترك أسعار الفائدة دون تغيير.

في الوقت نفسه، سيكون من المهم مراقبة الفروق الدقيقة في المؤتمر الصحفي لباول عن كثب وما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يترك الباب مفتوحًا لرفع سعر الفائدة إذا كانت البيانات تقتضي ذلك، مثلما أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز مؤخرًا. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا سيمثل تغييرًا ملحوظًا في الموقف ومن المحتمل أن يؤثر بشدة على زوج إسترليني/دولار GBP/USD، مما يفتح الباب لإعادة اختبار أدنى مستوى لعام 2024 عند 1.2299.

على التقاطعات، في حين أن ضعف زوج يورو/استرليني EUR/GBP ساهم أيضًا في انتعاش الكابل، فإن الدعم عند 0.8500 قد وضع أرضية تحت الزوج منذ أغسطس 2023. ويبدو أن هذا سيستمر نظرًا لتضييق فروق أسعار الفائدة بين الاتحاد الأوروبي/GB بشكل طفيف.

للمزيد انقر على FXBUZ

(جاستن ماكوين هو محلل سوق في وكالة رويترز. والآراء المعبر عنها هي آراؤه الخاصة).

(( justin.mcqueen@thomsonreuters.com ))